يرجى الاطلاع (قوانين الحوار و النقاش)

بسم الله الرحمن الرحيم

----------------------

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

في ظل سعينا الدؤوب للرقي بروضة الحوار و النقاش

إرتأينا وضع هذه الشروط لما فيه الصالح العام

---------------------

1- يجب الأخذ بالإعتبار أن الروضة وضعت هنا للمناقشة الجادة والمحاورة الهادفة فقط .

2- يمنع منعا باتا طرح المواضيع المنقولة هنا ، بل الإعتماد على قلم العضو نفسه. مما يعد تشجيعا لأقلام الأعضاء وإبراز مواهبهم ( التقليل من ظاهرة النسخ و اللصق )
تنويه : قد نستثني بعض المواضيع التي قد يرفق طارحها تعليقا للمناقشة.
بمعنى آخر: أخذ فكرة الموضوع ثم طرحها بأسلوب طارح الموضوع.

3- كما هو معلوم لدى الجميع يمنع طرح أكثر عن موضوع في اليوم الواحد كما يمنع رفع المواضيع القديمة (إلا إذا أراد صاحب الموضوع إضافة فكرة ما إلى موضوعه).

4- يمنع الرد بكلمة شكرا أو الردود التي تتكون من كلمتين وغيرها من كلمات الثناء ، فشكر صاحب الموضوع هنا يكون بمحاورته ( إما بتأييده أو معارضته ) وذلك لإثراء النقاش.

5- يجب أن يسود الإحترام فيما بيننا الذي يعد هو أساس الحوار الراقي ، لذا أي رد يسئ أو يجرح في الأعضاء سيتم حذفه فورا مع إنذار الشخص المخالف إن لزم الأمر.

6- تجنب وضع عناوين (مفبركة) لا تعبر عن صلب الموضوع.

7- سيتم حذف الردود التي تخرج عن صلب و فحوى الموضوع ولا تمت للمناقشة بشئ.

8- على طارح الموضوع متابعة موضوعه وإلى ما آل إليه النقاش مع إدلاء رأيه الشخصي حول القضية المطروحة وعدم الاكتفاء بتعليقات الشكر والثناء من مر على موضوعه.

9- كذلك الحال بالنسبة لمن أدلى بدلوه في أي موضوع كان عليه متابعة رده ذلك ومناقشته مع معارضيه و مؤيديه.(إن لزم الأمر).

10- والأهم: عدم التردد في الإبلاغ عن أية مخالفين فيما ورد أعلاه فكلنا هنا أسرة واحدة وجسد واحد واليد الواحدة لا تصفق.

-----------------------
المشاركة الأصلية التالية لإبن الهنائي:

آداب الحوار والنقاش

الحوار

كلمة جميلة رقيقة
تدل على التفاهم والتفاوض والتجانس

آداب الحوار:

أعرض هنا عشرة آداب من آداب الحوار :

1- الإخلاص والتجرد:

على المحاور أن يتجرد من التعصب؛ فلا يعقد التعصب لفرقته أو مذهبه أو فكرته، ثم لا يقبل منك، ويريد أن تسلم وتقر له دون أن يناقشك.

2- إحضار الحجة:

فإن صاحب الحجة قوي، قال الشافعي: "من حفظ الحديث قويت حجته"، وأما أن يأتي إنسان بكلام فضفاض وعاطفي وإنشائي ويقول بأنه يحاور الناس ويجادلهم، فهذا ليس صحيحاً. والحجة إما أن تكون عقلية قاطعة، أو نقلية صحيحة.

3- السلامة من التناقض:

فإن من الواجب على المحاور أن لا يناقض كلامه بعضه بعضاً؛ لأن بعض الناس -لقلة بصيرته-, يأتي بكلام ليس مترابطاً في موضوع واحد وإنما يتعارض مع بعضه.

4- الحجة لا تكون هي الدعوى:

كأن يقول أحدهم: ما دام أني قلت هذا القول، فقولي هذا حجة ودليل. ويزكي نفسه، وبعضهم يحسب قوّته بطول عمره.

5- الاتفاق على المسلّمات:

فالأصول لا يُناقش فيها ولا يُحاور. ففي الملة ثوابت لا ينبغي أن نضيع أوقاتنا بالجلوس لمناقشة الأصول الثابتة؛ كألوهية الباري سبحانه وتعالى، واستحقاقه للعبودية جل في علاه، وأن محمداً -صلى الله عليه وسلم- رسول الله، وأن أركان الإسلام خمسة. فهذه أمور مسلّمات ومقررات مجمع عليها، وفي مناقشتها تشويش على الناس، وتضييع لوقتك وأوقات الآخرين.

ويجب الانتباه إلى أن هذه المسلّمات قد تختلف باختلاف المحاوَر كأهل الكتاب أو الكفار أو المشركين.

6- أن يكون المحاوَر أهلاً للحوار:

فلا تأتِ برجل مشهور عنه الجهل والنزق والطيش وتحاوره، لأن أذاه أكثر من نفعه.

7- نسبة القرب والبعد من الحق:

فالأمر نسبي، إذ لا يشترط دائماً أن يكون مئة بالمئة: فإن وافقني في كل شيء فهو أخي أتولاه وأدعو له في أدبار الصلوات، وإن خالفني فهو عدوي أتبرأ منه وأدعو عليه.. لا!

ورحم الله ابن قدامة إذ يقول في كتابه "المغني": "وأهل العلم لا ينكرون على من خالفهم في مسائل الاختلاف".

8- التسليم بالنتائج :

فإذا توصل المتحاورون في حوارهم إلى أمور، فعلى المغلوب أن يسلم للغالب، وهذا من طلب الحق، يقول عبد الرحمن بن مهدي: "إن أهل الخير وأهل السنة يكتبون ما لهم وما عليهم".

9- المحاورة بالحسنى:

يقول العلماء –كأبي حامد الغزالي في الإحياء-: أن تحاوره فلا تتعرض لشخصه، ولا لنسبه وحسبه وأخلاقه، وإنما تحاوره على القضية.

10- حسن الإنصات:

فكما تطلب من محاورك أن يُحسن الإنصات، والاستماع إليك -وهو من الأدب- فعليك أن تستمع له إذا حاورك؛ لأن بعضهم ينقصه حسن الإنصات، وحسن الإنصات من حسن الخلق.

وصدق الله العظيم إذ يقول: ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [النحل 125].